** كانت كذلك بالفعل المقالات الاربعة التى تناولنا فيها موقع الإعلام من الناس.. وكان رد الفعل من جانب القراء مهما وكبيرا، ففى الواقع لم تكن تلك مقالات صيفية تقرأها وأنت فوق رمال شواطئ مارينا، وفينتسيا وعزيزة.. وسوف نعرض لكثير من الآراء التى وصلت لنا، لكنى أقول لمحمد الزواوى: « لو استسلمنا لفكرة كلام الجرايد «.. فإننا لن نتقدم .. ونعم الصورة مخيفة ويبدو لك ولنا وللجميع أن نسيج المجتمع ممزق.. وأنا أقترب كثيرا من حافة اليأس، لكنى أصمد وأقاوم هذا الشعور كلما تذكرت أن هذا الشعب الجميل الساخر والرافض والصامت يتوحد فى لحظة، ويتكاتف فى لحظة، ويقف وقفة رجل واحد فى لحظة.. مسجلا أنه ابن حضارة عمرها سبعة آلاف عام ..وأنا معك مائة فى المائة، الإصلاح فى أى مجال يحتاج إلى القوة والجهد والإصرار والضرب بيد من حديد، فلا إصلاح فى التاريخ بدون ضحايا، ولابد من تطوير التعليم، وهى جملة أتشاءم منها شوية، حيث تدوى فى رأسى منذ كنت أتعلم بطريقة شرشر ؟!
ويسألنى أحمد محمود الحنان: « هتصيف إمتى.. وتسيبك من وجع الدماغ ؟!» الإجابة: حالا.. كى أرتاح قليلا وحتى أستعد لوجع الدماغ الجديد.. وكل صيف وكل مشكلة وكل أزمة.. وأنتم طيبون!
** يسألنا القراء ويناقشوننا فى كثير من القضايا، وأنا أرغب فى طرح سؤال واحد محدد: هل هناك مشكلة أو موضوع واحد أثيرت حوله علامات استفهام وشهد خلافات، وانتهى برأى محدد أو بظهور الحقيقة، واحترام أطراف الخلاف لها.. هل حدث ذلك مرة واحدة فى العصر الحديث وأقصد به فى ربع القرن الأخير؟!
** أنسب إلى عدلى القيعى وصفه لأبوتريكة بمايلى: «إنه حالة خاصة، إنه ليس لاعبا فى فريق النادى الأهلى، ولكنه حالة مجتمعية، واجتماعية واقتصادية، ولو تركه الأهلى يرحل فسوف يخسر كثيرا، لن يخسر فنيا بقدر ماسيخسر اجتماعيا واقتصاديا ؟!»
** بقاء أبوتريكة كان بإرادته، وهو أمر مقبول.. لكن لو كان عمرو زكى أمامه فرصة اللعب فى إسبانيا، وهو لايرغب فى البقاء بالزمالك، أكرر لايرغب، فإن الأفضل أن يرحل.. والأمر نفسه يسير على شريف عبد الفضيل لاعب الإسماعيلى..؟
** فاتنى التعليق على طرد حسام البدرى وعلى انفعاله فى مباراة باير ليفركوزن، فقد كان «شكله مش حلو» وهو يرفض الخروج من الملعب بغضب.
** لو كانت قائمة حسن حمدى تحتكر مواقع الدعاية ولاتلتزم بما فرض من قواعد وخطوات، فإن من حق بقية المرشحين أن يغضبوا لكن إذا كانت قواعد الدعاية الانتخابية تطبق على مجلس إدارة الأهلى بالكامل بلا استثناء، فلماذا هذه الضجة؟!