هل الزواج الناجح صدفه او ضربة حظ
تدور الأيام مسرعة فنجد أنفسنا مقبلين على الزواج بلا احم و بلا دستور . و تتعدد طرق الخطبة كلٌ
حسب تفكيره و مجتمعه المحيط به منا من يريد أن يعيش قصة حب روميو و جولييت قبل الزواج .
و منا يقطع الطريق على نفسه و تعجبه بنت الجيران على سبيل المثال لا الحصر فتعجبه و يقول لوالدته :
أريد فلانة بنت أم فلان و تقوم والدته بدورها بجس النبض ومن ثم أجراء المعاملات الرسمية و
الشكلية بناءً على المعاينة .
و منا من يقطع كل تلك الطرق و يقول لوالدته (دوريلنا على بنت حلال على زوقك) فتفرح الأم و تهلهل قائلةً :
الله يرضى عليك يا أبني أنت ( ولد مرضي )، و تخرج يومياً من الصباح إلى وقت الغداء و من بعد
القيلولة تتابع ما انتهت عنده وبعد القيل و القال و التمسيح و الترطيل تحوز أحداهن على رضا
الوالدة و تسيير معاملة الزواج بأبتسامة صفراء من الجانبيين .
جميع الحالات الأنفة الذكر لا تخلو من مشاكل كبيرة و أحياناً تتطور هذه المشاكل إلى أن تؤدي
علاقتهما _ ما بعد الزواج _ إلى الطلاق و عندها يندب الزوجين حظهما بالمقولة الشهيرة ( يلعن حظي ) .
فهل الزواج ضربة حظ أم العروس ضربة حظ و ربما العريس ضربة حظ وربما جميعهم مضروبين الحظ .